انعقد اليوم الخميس بالمقر الجهوي للبنك الشعبي بالناظور المجلس الإداري بجدول أعمال يضم مجموعة من النقاط بحضور بعض المنتفعين من البنك الشعبي، إلا أن ما تم تسجيله في الإجتماع هو غياب ثقافة الحوار وغياب نقاش حقيقي وهادف، مما ينم عن المستوى الهزيل والمنحط الذي وصل إليه الفرع الجهوي للبنك الشعبي بالناظور والحسيمة.
كما تمت تلاوة نقاط جدول الأعمال بسرعة البرق دون أن تتم مناقشتها، مما يدل على أن الأغلبية الساحقة للحاضرين لا يفهمون مضمون جدول الأعمال.
نفس الشئ ينطبق على اجتماع مجلس الرقابة الذي أدرج ثمانية نقاط في جدول أعماله ، والذي لم يستغرق سوى 20 دقيقة فقط .. لتعلن الإدارة نهاية أشغال الإجتماعين بكلمة “العام زين”.
وبات البنك الشعبي الجهوي يعيش على وقع فضائح اختلالات في منح القروض والسمسرة فيها .. والتي تورط فيها المدير الجهوي السابق المقال بنيونس حجي حيث ارتكب خروقات كبيرة فيما يخص منح القروض واقتناء محلات الوكالات البنكية بأثمنة مبالغ فيها ولا تتوفر فيها المعايير اللازمة.
إلا أن الغريب في الأمر هو السكوت المطبق للمدير الجهوي الجديد حيث لم يدل بأي تصريح يعبر فيه عن نيته القطع من الممارسات السابقة أو عزمه عن تطهير المؤسسة الجهوية من الفاسدين.
وتأتي هذه التطورات بعد مقالات نشرها موقع “كواليس الريف” تفضح الإختلالات التي يشهدها الفرع الجهوي للبنك الشعبي، مما خلف ردود فعل قوية دفعت العشرات من الزبناء إلى التعبير عن عزمهم سحب ودائعهم النقدية بسبب انهيار الثقة في مؤسسة البنك الشعبي.
09/05/2019