طالبت الأحزاب السياسية السودانية، بطرد السفير المغربي “محمد ماء العينين”، بعد إتهامهم للمغرب بالتدخل في شؤون السودان الداخلية.
وجاءت هذه التطورات تزامنا مع توقيف السلطات السودانية لطائرة تنقل كميات كبيرة من الذهب، تابعة لشركة “مناجم” المغربية، التابعة للهولدينك الملكي وذلك بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب، حسب وسائل إعلام سودانية.
وتعتبر شركة “مناجم” من الشركات الكبيرة وتعمل بتقنيات فرنسية متطورة في مجال التعدين ولها عدة افرع في الدول الأفريقية”.
وضبطت قوات الدعم السريع السودانية، التي يقودها “حميدتي” المقرب من دولة الإمارات، يوم الخميس، كميات كبيرة من الذهب أثناء إخراجها عبر طائرة خاصة تابعة لشركة مغربية بولاية “نهر النيل” شمال البلاد.
لكن ما السر في إصرار سفير المغرب بالسودان على المكوت بالخرطوم ؟ وما طبيعة العلاقة التي نسجها الرجل مع السلطات السودانية ؟ إلى درجة أن سلطات القرار بالخرطوم ألقت بكل ثقلها من أجل الحيلولة دون انهاء اعتماده على رأس سفارة المغرب بالسودان .
