أحالت الشرطة القضائية اليوم الخميس، على الوكيل العام باستئنافية فاس، تلميذا بمؤسسة إعدادية، لم يكمل 16 سنة من عمره، بتهمة “الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ”.
وأوقف المتهم بعد ساعات قليلة من قتله جاره الستيني في نزاع سوء الجوار لسبب تافه بزنقة بحي بن دباب بمقاطعة المرينيين، في ثاني جريمة تشهدها المقاطعة بعد قتل حارس أمن خاص بمستشفى، من طرف نديمه.
وعاتب الستيني أطفالا صغارا كانوا يلعبون في الشارع وأحدثوا فوضى عارمة، على ذلك، محاولا إقناعهم بالعدول عن تصرفاتها احتراما للجيران، لكن أم الجاني تصرفت بطريقة غير محسوبة العواقب، لما طالبته بالبحث عن سكن بديل للحي المعروف بعشوائيته.
واحتد النقاش بين الستيني وأم التلميذ، بشكل أغضبه قبل أن يتوجه إلى مطبخ منزل عائلته ويتسلح بسكين صغير ويخرج ويوجه طعنات قاتلة إلى جاره جعلته يسقط أرضا ممرغا في دمائه قبل وفاته في الطريق إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
وتدخل بعض جيران الهالك لإقناع عائلته بالتنازل عن شكايتها ضد الحدث، ما تم دون أن يؤثر ذلك على مجريات محاكمة المتهم الذي أودع جناح الأحداث بسجن بوركايز في انتظار الشروع في محاكمته بتهمة الضرب والجرح بالسلاح المؤدي للموت دون نية إحداثه .
16/05/2019