متابعة :
أوقفت السلطات الامنية الاسبانية قياديا في الحزب الاشتراكي بمدينة مليلية ، للاشتباه في تورطه في تزعم شبكة للتهجير السري للمغاربة نحو الضفة الشمالية للبحر اللأبيض المتوسط.
ووفقا لمصادر محلية، فإن القيادي في الحزب الاشتراكي الإسباني الذي تمت الإطاحة به، يدعى خوسيه مانويل مولينا محمد وكان مرشحا ضمن قائمة الحزب الاشتراكي للانتخابات المحلية، مضيفة أن تحقيق السلطات الأمنية معه كشف عن وجود شبكة اشترت وسجلت قوارب في المدينة ، بأسماء أشخاص لا علاقة لهم بالملاحة البحرية.
وأكدت المصادر أن المشتبه به وجهت له تهمة الاتجار بالبشر، بعد تحقيقات أجريت من طرف الحرس المدني الإسباني منذ بداية السنة الجارية، إثر اعتراض قارب كان متجها إلى سواحل الأندلس وعلى متنه العشرات من المرشحين للهجرة السرية المغاربة.
ولازال التحقيق في هذا الملف جاريا، قصد فك خيوط هذه الشبكة، التي نجحت في تهجير العشرات من الشبان المغاربة إلى أوروبا.