كشفت تقارير عديدة أن عقارا قُدم للمجلس الجماعي لسلا كهبة من أجل إنجاز مقبرة ومسجد ومسبح، تحول إلى مشاريع سكنية فاخرة.
وأن أكبر مستفيد من هذه الهبة هو أحد نواب العمدة جامع المعتصم من العدالة والتنمية .
وأثار هذا الملف جدلا في الجلسة التي عقدها المجلس الجماعي لسلا، برئاسة المعتصم، عمدة المدينة ومدير ديوان رئيس الحكومة، الذي أقر برفع اليد عن هذه الهبة.
وهو ما يزيد من حدة الغموض بخصوص مصير العقارات التي قدمها رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي للمجلس، ومن ضمنها 2600 متر مربع لإحداث مقبرة عصرية، و1000 متر مربع لبناء مسجد، إضافة إلى 1000 متر مربع لإنجاز مسبح، في مقابل حصوله على ترخيص استثنائي لتغيير طبيعة أحد المشاريع من الفيلات إلى العمارات.
18/05/2019