كشف العضو المؤسس في حركة «رشاد» الجزائرية المعارضة، الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، النقاب عن أن السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المعزول، وقائدي جهاز المخابرات الجزائري السابقين محمد مدين (المعروف باسم التوفيق)، وبشير طرطاق (المعروف بعثمان) يتعرضان لتعنيف شديد وضرب مبرح في معتقلهم.
وأوضح زيتوت في تصريحات صحفية أن لديه معلومات مؤكدة بتعرض كل من السعيد بوتفليقة والتوفيق وطرطاق المعتقلين منذ مطلع الشهر الجاري، على خلفية اتهامهم بالتآمر على نظام الحكم، إلى التعنيف والصفع والضرب بالأيدي.
وقال: «لقد تم احتجاز هواتفهم الشخصية بعد الدخول إليها ومراجعة كل المكالمات والمراسلات التي أجروها في الداخل والخارج».
وقال زيتوت إنه يُثمن ويشجع القائمين على خطوات الاعتقال بشرط «أن يكون الهدف هو التحفظ على هؤلاء في الحبس الاحتياطي في انتظار القضاء العادل وليس قضاء الهاتف القائم اليوم، وأن لا يستخدم هذا الأمر للالتفاف على المطلب الأساسي للثورة الشعبية وهو تقرير الشعب لمصيره واختيار من يحكمه حقا وصدقا، وأن يعود الجنرالات، في أقرب فرصة ممكنة، إلى ثكناتهم للدفاع عن الوطن ويبتعدوا عن السياسة التي يجب أن تترك للمدنيين فقط ومن يريد منهم أن يمارس السياسة ينزع البدلة العسكرية»، وفق تعبيره.
من جهة أخرى وقعت حوالى ألف شخصية فرنسية، من ناشطين سياسيين ونقابيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، على نداء يطالب «بالإفراج الفوري» عن لويزة حنون التي تتزعم حزباً معارضاً جزائرياً صغيراً ومتهمة بـ «التآمر» في بلادها.
19/05/2019