أفاد مصدر خاص لموقع “كواليس الريف” أن أحد المثليين بمدينة الناظور يدعى عثمان عبد اللاوي يملك ناد للرياضة يقوم بالنصب على المواطنين وتورط في فضائح كبرى تتعلق بالنصب والإحتيال مع المدعو الهناتي بالمجلس الإقليمي .
كما يستفيد عثمان المثلي هذا من دعم سنوي سخي من المجلس البلدي بطريقة غير مشروعة..
وأضاف المصدر ذاته أن عثمان هذا يروج بقاعته أشياء تحتوي على مواد خطيرة مما يعرض مستعمليها لأخطار صحية كبيرة، كما أنه لا يحترم مضامين الرخصة الممنوحة له حيث أضاف بالقاعة مكانا مخصصا للتدليك وأشياء أخرى، ولا يحترم المواصفات التي تتطلبها قاعة رياضية كمنفذ التهوية ومخرج الإغاثة وأشياء أخرى. ..
كما يستقبل بقاعته الرياضية بعض المثليين ويجري لهم حصص خاصة بالتدليك دون حضور باقي مرتادي الصالة.
ومن جهة أخرى فقد تورط ، في قضايا نصب كثيرة رفقة صديقه الهارب من بلجيكا المسمى “محمد الجالية” بسبب تورطه في قضايا النصب والإحتيال… حيث نصبا على العديد من المواطنين باسم الفنان العالمي الوليد ميمون حيث قاما بنشر إعلان يتضمن تنظيم حفل وهمي في بروكسيل .. مستغلان صور الفنان الأمازيغي الكبير الوليد ميمون دون علمه ، وتمكنوا بفضل ذلك من جمع أموال طائلة ليختفوا بعد ذلك عن الأنظار.
ومعروف عن عثمان “مدلك الشواذ” أنه بلطجي بامتياز ففي الإنتخابات الجماعية الأخيرة كان يساند سليمان حوليش عن طريق الإستعانة بأصحاب العضلات المفتولة لتهديد المنافسين والساكنة مقابل منحه الدعم المالي الكبير من المال العام لقاعته الرياضية التجارية الخاصة التي لا تفيد المصلحة العامة في أي شيء.
21/05/2019