في سياق المقال الذي نشره موقع “كواليس الريف” بخصوص المافيا التي تهدد أحد الأشخاص في مليلية ، استغل بعض المرتزقة واللصوص والإنتهازيون الفرصة للتقرب من المعني .. وشنوا حملة للتشهير على موقع “كواليس الريف” رغم أن الموقع لم ينتقص من الشخص المعني في المقال بل نقل فقط ما تداولته بعض الصحف الإسبانية.
ومن الإنتهازيين الذين شنوا حملة التشهير المدعو عثمان عبد اللاوي صاحب القاعة الرياضية التي يخصص فيها ساعات خارج أوقات العمل لترويض حفنة من المثليين على شاكلته ..! و الذي سبق للموقع أن نشر مقالا يكشف فيه حقيقة هذا الشخص.
بالإضافة إلى أحد اللصوص وهو منبوذ اجتماعيا ويدعى “حسين الجارودي” فهو لص معروف ونصاب مشهور ، شغله الشاغل هو ترصد ما ينشر بوسائل الإعلام بخصوص بعض الأشخاص المعروفين بالإقليم من مسؤولين ومنتخبين ويتملق لهم ليجودوا عليه ببضعة دريهمات مقابل شن الهجوم على مصادر الخبر …
ومعلوم أن المعني يتخذ من إحدى الشقق لإقامته بسلوان مكان لإيوائه .. بعد أن وجده عضو المجلس البلدي المحلي ( علي شيخي ) يتسول عن بوابة منزله .. فقرر إيوائه مؤقتا بإحدى شققه لوجه الله … وبعد أن إكتشف حقيقته قام بطرده .. ليلتحق النصاب الجارودي بجماعة إعزانن حيث يأويه حاليا البرلماني الشهير بفضائحه محمد أبرشان مع عماله في نهب الرمال .
وليكن في علم هؤلاء الشرذمة من اللصوص ومصاصي الدماء أن موقع كواليس الريف حاصل على إيداع قانوني في هولاندا … فلا داعي لإطلاق أكاذيبهم التي لم تعد تنطلي على أحد .. والتي يدعون فيها أن الموقع غير مرخص .
21/05/2019