دخلت إحدى جمعيات الرفق بالحيوان بالمغرب على الخط في قضية خبر تعرض عدد من القطط للحرق .
وكان أحد الأشخاص قد دخل في وقت سابق في نقاش مع إحدى السيدات التي ترعى هاته القطط بسبب محاولة إقدام كلب في ملكيته عض هاته القطط والاعتداء عليها، الأمر الذي يرق السيدة التي حاولت إبعاده، لكن تصرفها لم يرق صاحب الكلب.
فكان أن أقدم حسب تصريحاتها على تكسير سيارتها ، ثم بعدها في اليوم الموالي حضر إلى مكان تواجد القطط وقام بإضرام النار في مخابئها ، ما أدى إلى حرق عدد منها وصل إلى حوالي 40 قطة ،وهو ما خلف استياء عميقا في نفوس عدد من زوار وزائرات مكان تواجد هاته القطط .
المعنية بالأمر لم تقف مكثوفة الأيدي، بل أقدمت على الإبلاغ عنها عبر جمعيات الرفق بالحيوان، ما ارتأى بإحدى هاته الجمعيات إلى إيفاد محام يوم الاثنين الأخير من مدينة الدارالبيضاء الذي قام بوضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي بخصوص فتح تحقيق في قضية الاعتداء بالحرق على حوالي 40 قطة.
وأصبح المكان هذا معروف لدى الجميع ويحضى بزيارات يومية لعدد من المواطنين والمواطنات وهم حاملين ما لذ وطاب من الأطعمة والمأكولات لهاته القطط التي فور رؤيتها لهؤلاء تتجمع حولهم وكأنها تعبر لهم عن فرحتها بقدومهم.
بل وصلت الأمور حد تبني هاته القطط من قبل عدد من الأشخاص الذين يستعدون لتأسيس جمعية ترعاها في الأيام القليلة المقبلة ،إضافة إلى تدخل مدير المصالح بالجماعة الحضرية لآسفي على الخط من خلال قبوله طلب تخصيص مكان داخل حديقة القدس الشهيد جمال الذرة سابقا،حتى يتسنى لهاته القطط وكل القطط التي تتواجد في الشارع العيش في هذا المكان بأمان حفاظا على صحتها، وحتى لا تتعرض لأي مكروه بمدينة آسفي .
21/05/2019