يقبع ارهابيان فرنسيان من أصل جزائري في جناح الإعدام بسجن القنيطرة منذ 1994 ، حيث حكم عليهما بعد العملية الإرهابية التي استهدفت فندق أسني بمراكش .
وتسبب ستيفان آيت إدير ورضوان حمادي ، وهما فرنسيان من أصل جزائري . كانا وراء الهجوم في غلق الحدود بين الجزائر والمغرب إلى حدود اليوم .
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أنه من بين ستة سجناء فرنسيين حُكم عليهم بالإعدام في جميع أنحاء العالم ، لا يزال اثنان منهم في السجون المغربية منذ عام 1994 ، بسبب الهجمات الإرهابية.
وجدير بالذكر ان آخر مرة نفذ فيها حكم الإعدام بالمغرب كانت سنة 1993.
ونقلت الصحيفة ان السلطات الفرنسية تعارض عقوبة الإعدام لمواطنيها تحت أي ظرف وفي اي مكان.
ويشار إلى ان فرنسا الغت بدورها عقوبة الإعدام سنة 1981 بعد تاريخ حافل من الإعدامات بالمقصلة في لقرون السابقة كانت آخر مرة نفذت فيها هذه العقوبة هي عام 1977 .
22/05/2019