من الجرائم الطريفة التي عرفها الشهر الفضيل ، ذكاء لص بمدينة طنجة حيث قرر ارتكاب جريمته وسرقة أحد المنازل, لكن هذه المرة جريمته ستصبح قصص يثم تداولها بين ساكنة طنجة .
وتعود تفاصيل القضية ، حينما ظل اللص يراقب منزلا في منطقة معزولة لعدة أيام، وبعد أن تأكد من أنه خالٍ من السكان، وأصحابه مهاجرون في بلد أوربي، قرر سرقته، ولم يكن يتوقع أن ينطبق عليه المثل الشعبي: ”دخولْ الحمّامْ ماشي بْحال خْروجو”.
اقتحم اللص المنزل من الباب، مستعملاً مفاتيح خاصة، وسرق منه الكثير من الأشياء النفيسة، إذ كان لديه الوقت الكافي للاختيار، وبعدما جمع كل ما يريد، وحاول الخروج، سمع أصواتا قرب الباب، فأدرك أن أمره انكشف، والناس تجمّعوا قرب الباب للامساك به.
وبعد ذلك، قرّر اللص أن ينجو بنفسه، فلم يجد أمامه إلا نافذة صغيرة، فوضع المسروقات في جيبه، ودفع برأسه نحو النافذة، لكي يلقي بنفسه في الشارع، لكنه لم يتمكن من ذلك، إذ بقي خصره عالقا في النافذة.
وكان اللص يريد الإفلات من الناس، فإذا به يستغيث بهم، لكي يأتوا لإنقاذه.
وبعد إعلامهم بالخبر، وصل رجال الشرطة إلى عين المكان، ووجدوا اللص ينتظرهم، معلقا في الهواء، إذ تم اعتقاله، مباشرة بعد انقاذه.
22/05/2019