إيمان ذات 14 ربيعا، والتي تتابع دراستها في 3 إعدادي، ، تعيش هاته الأيام ظروفا صعبة، حسب مقربين منها، وصلت حد الإكتئاب، والإنقطاع عن فصول الدراسة، وذلك بعد واقعة اتهامها بالإلحاد والإعتداء عليها بالضرب والسب، من طرف سائق حافلة النقل المدرسي بدعوى إفطارها علنا…
اتهامات السائق لإيمان دفع أصدقاءها لمقاطعتها، وتغيير نظرتهم لها، بل وهدد سلامتها الجسدية، فوالدتها خائفة على ابنتها… على الرغم من أنها تؤكد أن ايمان كانت مفطرة يومها لتوفرها على رخصة شرعية للإفطار، نافية اتهامات السائق المعتدي للطفلة بالإلحاد.. “ابنتي صغيرة على كل هذا” تقول الأم.
هذا وفتحت مصالح الدرك بجماعة المجاعرة بوزان ، السبت الماضي، تحقيقا في الموضوع بالإستماع لسائق الحافلة، فيما أعلنت العصبة المغربية لحقوق الإنسان ، تنديدها بواقعة الإعتداء والتشهير، وطالبت “بضرورة معاقبة السائق، وتوفير الحماية للتلميذة المتضررة من هذا التصرف العدواني”.
22/05/2019