في إطار تخليد الذكرى الـ14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، الإثنين 20 ماي الجاري، حفل زيارة ميدانية لبعض المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراب جماعة ميضار، حيث شمل برنامج الزيارات مقر جمعية صوفيا للتربية والتعليم الأولي ومؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الطالبة، واختتمت الزيارة بحفل إفطار جماعي كان كارثة بكل المقاييس وخاصة “الحريرة” التي لم يستطع أحد شربها إلا بصعوبة وتسببت لبعض المسؤولين في مغص شديد مع إسهال حاد ، حيث لم يستطع مسؤولي ميضار تنظيم استقبال يليق بالحاضرين من منتخبين ومسؤولين في السلطة والأمن الذين جاؤوا من مختلف مناطق الإقليم وخارجه !!
وحسب موفد الموقع إلى عين المكان ، فقد لوحظ عدم ارتياح رئيس بلدية ميضار عبد السلام الطاووس حيث كان كثير الحركة ذهابا وإيابا بسبب الصلح الذي وقع بين مكونات جماعات مطالسة وباقي قبائل الإقليم ، خصوصا وأن الحفل حضره نافذون من بينهم المليونير بوجمعة أوشن العضو بمجلس الجهة ، وبحضور أيضا محمد البوكيلي رئيس بلدية الدريوش وحسن قيشوحي رئيس جماعة مطالسة وآخرون … حيث جاء هذا الحفل بعد تحقيق صلح شامل كامل ولم شمل شتات جماعات مطالسة التي كانت مقسمة إلى ثلاث تيارات.
الصلح الذي وقع بين هذه المكونات لم يرق بعض منتخبي القبائل الأخرى كعبد السلام الطاووس وبوصميض المتحدرين من قبيلة بني توزين بعد محاولاتهما الفاشلة لإضعاف قبيلة مطالسة وزرع الفتنة بين مكوناتها، لتكون الطريق سوية لتحقيق المكاسب الشخصية … كما لم يحضر حفل المبادرة شخصيات بارزة على صعيد الإقليم مثل الأستاذ منعم الفتاحي الذي غاب لظروف غير معروفة .
23/05/2019