نجحت الضغوط الأمريكية في إرغام المغرب عن عدم شراء منظومة صواريخ “إس 400” الروسية الفائقة التطور، وبالمقابل ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن الرباط تفاوض واشنطن لاقتناء منظومة الدفاع الجوي “ميم – 104” باتريوت. وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كل الدول التي تقتني المنظومة الصاروخية الروسية كما حدث مع كوريا الشمالية وإيران والصين ونفس الشيء بالنسبة لتركيا التي حرمت من الاستفادة من معدات عسكرية دقيقة وأخرى تشمل برنامج مقاتلات “إف – 35”. وقالت المصادر ذاتها، إن واشنطن فرض على حلفائها مراجعة عقود اقتناء منظومة إس 400 الروسية، حيث تراجعت كل من المملكة العربية السعودية، قطر والمغرب عن شراء الصواريخ الروسية، بينما لا زال العراق يستعمل تلك المنظومة بغرض الضغط على الأمريكيين. وأشارت إلى أن المغرب سبق له وأن أبدى اهتمامه بشراء منظومات الدفاع الجوي الصينية “HQ-9B” أو الفرنسية سامب- ت، لكن المفاوضات مع الروس لاقتناء منظومة “أس 400” كانت الأكثر تقدماً. وبحسب الإعلام الإسباني، فإن أحد أهم العوامل التي دفعت الرباط لشراء منظومة دفاع جوي بشكل استعجالي، هي أن الجيش المغربي يفتقر لأية منظومة دفاع جوي بعيدة المدى، على خلاف جارته الجزائر التي اقتنت في السنوات الأخيرة منظومات روسية وصينية جد متقدمة.
24/05/2019
kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
8 يوليو 2025
بعد صراعه مع الحمى الصفراء التي أصابته في تنزانيا ونجانه من موت محقق … رئيس جماعة بركان يعود إلى نشاطه
8 يوليو 2025
مبيعات الإسمنت تسجل ارتفاعاً ملحوظاً مع نهاية يونيو 2025 وتؤشر على دينامية متجددة في قطاع البناء
8 يوليو 2025