دراسة أنجزها أكاديميان من جامعة جورج واشنطن شملت 153 دولة
كشفت مؤسسة أمريكية نتائج “مؤشر إسلامية الدول” لعام 2018، الذي يرصد مدى التزام مختلف بلدان العالم بالمعايير الإسلامية حتى لو كانت دولا مسيحية، أو علمانية، وغيرها.
وبخلاف المتوقع، فقد تصدر 44 بلدا غير إسلامي الترتيب في المؤشر، المكون من 10 نقاط، والذي يقيم نواحي اجتماعية، واقتصادية، وسياسية في 153 دولة عبر العالم.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت الأسبوع الماضي أن دولة نيوزيلاندا تصدرت الترتيب بـ9.20 نقطة في المؤشر الإجمالي، تتبعها كل من السويد، وهولندا، وإيسلندا، وسويسرا في المراتب الخمس الأولى على التوالي، في حين صنف المغرب في الرتبة 94، وبجموع نقاط لا يتعدى 4.06.
وبخصوص المؤشرات الفرعية، جاء المغرب في المركز 85 بمؤشر الاقتصاد الإسلامي (حصل على 4.87 نقطة)، والمركز 69 فيما يتعلق بالقانون، والحكم (5.18 نقطة)، بينما حل في مؤخرة الترتيب، فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحقوق السياسية، محتلا المركز 132 بـ (2.68 نقطة)، والمركز الـ114 فيما يتصل بالعلاقات الدولية (3.56 نقطة).
المؤشر المذكور كان قد أطلقه الأكاديميان “شاهار أزادي رحمان”، وحسين عسكري من جامعة جورج واشنطن الأمريكية، حيث بدؤوا إجراء الدراسة سنويًا، اعتبارًا من عام 2010، مستندين إلى النص القرآني، والسيرة، والأحاديث النبوية، ومسلطين الضوء على القيم، والمعايير الإسلامية من خلال أربعة فروع رئيسية هي الاقتصاد، والحقوق، وحقوق الإنسان، والحقوق السياسية والعلاقات الدولية.
كما سجلت الدراسة احتلال المملكة العربية السعودية مراتب متأخرة، حيث جاءت في الرتبة 85 محققة 4.42 نقطة فقط في المؤشر الإجمالي.
أما مؤشراتها الفرعية فتوزعت بين 5.6 نقطة بمؤشر الاقتصاد الإسلامي، و4.96 نقطة فيما يتعلق بالقانون، والحكم، و2.68 فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والحقوق السياسية، و1.63 نقطة فيما يتصل بالعلاقات الدولية.