محمد دنيا:
دعت تنسيقية تامسنا (الرباط) لتاوادا ن إيمازيغن، الدولة المغربية لـ”الإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف”، بالإضافة إلى “تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم نتيجة الأحكام الجائرة”، في سبيل “تأسيس لمصالحة حقيقية مع الريف وباقي المناطق المهمشة و جبر الضرر التاريخي”.
جاء ذلك؛ في بلاغ صادر عن التنسيقية ، حيث أكدت على ضرورة “وقف المتابعات وإلغاء المحاضر المسجلة بحق كافة النشطاء والمواطنين ؛ خارج وداخل منطقة الريف على خلفية تضامنهم مع المعتقلين ومع الحراك، ونضالهم في سبيل حقوق تقرها كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وينص عليها الدستور المغربي نفسه”.
ونددت تنسيقية تامسنا لتاوادا ن إيمازيغن، بتأييد محكمة الإستئناف للأحكام القضائية الإبتدائية القاسية بحق معتقلي حراك الريف، مُدينة “الإستدعاءات والتحقيقات التي تطال المتضامنين مع معتقلي حراك الريف؛ في محور الرباط والدارالبيضاء، وباقي المدن المغربية”، معتبرة أن ذلك يشكل “أمرا خطيرا وغير مسبوق ولن يؤدي إلا إلى تصاعد الإحتجاج وتكريس الإحتقان الإجتماعي”.
كما دعا البلاغ؛ مكونات الحركة الأمازيغية لعقد لقاء وطني عاجل حول قضية حراك الريف، وكل ما يرتبط بها من “قمع واعتقالات وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، وملاحقات وأحكام جائرة وتحقيقات غريبة على خلفية مجرد تدوينات فيسبوكية”، مُعلنة إستعدادها لتنظيمه وترحيبها بكل المقترحات؛ في أفق تنظيمه خلال شهر يونيو المقبل.
26/05/2019