جرى نقل “قايدة” على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، ولحقها عامل إقليم جرسيف من أجل الاطمئنان على صحتها، وقد أصيب بصدمة ، خوفا من تبعاتها .. خصوصا وأن سجله متسخ في الإقليم ! حيث قامت القائدة بمحاولة الانتحار نتيجة الضغط المهني الكبير الذي تتلقاه من مسؤوليها، بسبب حالة الاحتقان التي تعيش على وقعها المدينة منذ مدة، وبين من قال أن السيدة القائد تناولت جرعة زائدة من دواء يستعمل لتهدئة الأعصاب، ترتبت عنه آلام حادة جدا، استدعت نقلها إلى المستشفى حيث تم غسل أمعائها، وهي الآن في وضع صحي مستقر.
وبين هذه الروايات المتضاربة، لم تصدر الجهات المعنية أي بلاغ تكذب فيه رأي أو تساند الثاني، لكن ما هو مؤكد جدا، أن تعيين قائد (إمرأة) بهذه المنطقة الحساسة جدا، يبقى قرارا غير سديد بحسب كل المتتبعين، إذ لا يمكن للمرأة مهما بلغت قوة تحملها أن تقاوم كل ذلك الضغط الذي تتعرض له بشكل يومي، سواء من قبل مسؤوليها أو في طريق حلها لمشاكل المواطنين.
27/05/2019