قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، أن جزءا كبيرا من مصير الدول المغاربية “مرتبط بنجاح الحراك السلمي الديمقراطي في الجزائر”.
ويرى المرزوقي بأن هذا الحراك سيمكن الشعب الجزائري ” من تسريع واستكمال مسار تحرره من عدويه اللدودين الاستعمار والاستبداد”.
وحسب المرزوقي فهذا الحراك ” سيكون درعا للتغيير الذي سيحصل في تونس في الانتخابات المقبلة بعد إغلاق قوس الثورة المضادة”، إلى جانب أن “شعب المواطنين هذا لن يسمح بتواصل إغلاق الحدود البرية مع المغرب الشقيق واحتضار الحلم المغاربي”.
المرزوقي وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، أضاف قائلا :”أن مشروع الاتحاد المغاربي ضروري لنا جميعا اقتصاديا وأمنيا”،
وأكد الرئيس السابق لتونس على أن المنطقة المغاربية اليوم ” مختبر الثورات الديمقراطية السلمية وإرساء دولة القانون والمؤسسات، منطقة التجارب الأكثر تقدما في ميدان المساواة بين الرجل والمرأة، منطقة تجاوز الخلافات العرقية والطائفية بالتخلي عن منطق الأغلبية والأقلية واستبداله بمنطق المكونات ذات القيمة المتساوية، منطقة رأب الصدع وتجسير الهوة بين العلمانيين والإسلاميين، ومنطقة العلاقة السليمة مع الغرب : لا عداء ولا تبعية”.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
9 يوليو 2025
بريطانيا تؤكد اقتصار اتفاقياتها التجارية على الدول ذات السيادة وتدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
9 يوليو 2025
حزب ڤوكس يحتج: إغلاق المغرب للجمارك التجارية “ابتزاز جديد”… أم مرآة لعقدة استعمار لم تُحل؟
9 يوليو 2025
تسهيلات مؤقتة للمهاجرين في إسبانيا خلال صيف 2025: دخول بتصريح إقامة منتهي دون الحاجة لتصريح عودة
9 يوليو 2025