قال عبد الواحد الراضي القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس مجلس النواب لعدة مرات .. إن “المغرب بلد عريق وحدوده التاريخية كانت معترفا بها دوليا من البحر الأبيض المتوسط إلى حدود نهر السنغال، إلا أن الاستعمار الفرنسي هو من رسم حدودا جديدة، وغير الخريطة”.
وأضاف الراضي في لقاء حزبي نظمه فرع الإتحاد الإشتراكي بالرباط، أمس الخميس، أن “قضية الصحراء كان لها أن تنتهي بعد الاتفاق مع اسبانيا لتسلم هذه الأقاليم بكيفية رسمية للمغرب وموريتانيا خاصة أن الاتفاقية تم وضعها في أرشيف الأمم المتحدة لكن الجزائر لم تستسغ استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية”.
ويرى القيادي الإتحادي أن “قضية الصحراء ابتدأت مع الجزائر لذلك يجب أن تنتهي مع هذه الجارة الشرقية التي غيرت في كل شيء”، معتقدا أن “الجزائر السوفياتية، غيرت السياسة وغيرت الاقتصاد وغيرت كل شيء لكن عداءها للوحدة الترابية للمغرب وقضية الصحراء لم يتغير وظلت سياستها كما هي بهذا الخصوص”.
31/05/2019