حالة من الإرتباك والشك تلك التي تسبب فيها تجار الدين بهولندا للمسلمين والجالية المسلمة بهولندا، فبعد البيان الذي نشرته جمعية الأئمة بهولندا الذي يؤكدون فيه أن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الأربعاء وينكرون على الجهات الرسمية في مختلف دول العالم التي أعلنت أن يوم الثلاثاء هو أول أيام العيد، مما سبب انقساما كبيرا في أوساط الجالية المسلمة بهولندا فمنهم من قرر استكمال الصيام إلى غاية ثلاثين يوما في حين قرر البعض الآخر الإحتفال بالعيد يوم الثلاثاء.
إلا أن المسؤول عن جمعية الأئمة بهولندا المعروف بموالاته للسفارة المغربية بهولندا وعلاقته بالأجهزة المغربية… تراجع عن موقفه من تاريخ أول أيام العيد متبرءا من جمعيته، بعد تلقيه اتصالات مكثفة من جهات بالخليج العربي وخصوصا من السعودية تحثه على اعتماد يوم الثلاثاء يوم عيد !!