تسبب اختفاء العلم الوطني في إحدى المدارس الابتدائية القروية في منطقة إساكن، نواحي الحسيمة، في جر مديرها، واثنين من الأساتذة إلى المساءلة القضائية، بسبب عدم تبليغهم على ما أقدم عليه التلاميذ في حق علم البلاد.
والواقعة عرفتها المدرسة الابتدائية في 17 من شهر ماي الماضي، بعدما أقدم ستة أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و11 سنة، عن استبدال العلم الوطني، الذي كان معلقا في المدرسة براية بيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها أن الراية البيضاء بقيت معلقة لأربعة أيام في المدرسة، قبل أن تنتبه إليها عناصر الدرك الملكي، إذ فتحت تحقيقا في الواقعة، واستمعت إلى الأطفال الستة بحضور أولياء أمورهم.
وتم الاستماع كذلك إلى مدير المدرسة، وأستاذين، بعدما وجهت إليهم اتهامات بعدم التبليغ عن جريمة، إذ ينتظر مثولهم أمام القضاء بعد شهر رمضان.
وتنفي أطر المدرسة علمها بقصة استبدال العلم الوطني، فيما قرر المدير مباشرة بعد الواقعة، نقل مكان العلم الوطني إلى وسط ساحة المدرسة، لمنع تكرار السيناريو نفسه.
يذكر أنه بعد تأكيد الأحكام في حق معتقلي حراك الريف، الذين كانوا معتقلين في الدارالبيضاء، في شهر أبريل الماضي، لا تزال المتابعات مستمرة في مناطق الريف في حق عدد من النشطاء.
04/06/2019