أكد حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ما يتم ترويجه بخصوص دخول حزب الأصالة والمعاصرة مرحلة الانهيار غير صحيح، لأن الحزب يوجد على عتبة انطلاقة جديدة وانبعاث جديد بأسس جديدة قوامها المسؤولية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعادة تعريف المسؤولية والاحتكام إلى الشرعية والمؤسسات وقوانين الحزب.
وأضاف بن شماش في حوار مع “الصباح” أنه يلتمس من الجميع إعادة قراءة خطابات الملك والأسئلة التي طرحها على الطبقة السياسية، والتي في معظمها لم يتم الإجابة عنها، مضيفا بالقول “ماعندناش الوجه نمشيو للانتخابات”.
وبخصوص الأزمة التي وصل إليها البام، كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه يتم اتهامه بأنه السبب فيها من خلال اتخاذ قرارات انفرادية غير قانونية في حق مؤسسي الحزب، من قبيل تجريد أحمد أخشيشن من منصب الأمين العام بالنيابة، مضيفا أنه يجب على أخشيشن أن يخجل من نفسه وأن يفهم هو و غيره بأن عهد الكذب والنفاق والاستقواء بالمؤسسات، والظهور بمظهر الحمل الوديع و”سوبر” زعيم قد ولى، أو هو في طريقه أن يذهب إلى الأبد.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه ما قاله عن أخشيشن ينطبق على محمد الحموتي الذي فوضت له رئاسة المكتب الفيدرالي وقرر بعدها سحب التفويض منه، مبرزا بالقول “أين المشكل؟ هل تريدون أن أكون شاهد زور؟ سمح الحموتي لنفسه بترؤس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعدما رفعتها، وتحدى المؤسسات والقوانين والأعراف بشكل لا يحدث حتى في الدول الأكثر تخلفا، والحمد لله أن الفيديو فضح هذه اللعبة القذرة.
وتطرق بن شماش لموضوع مراسلته لوزارة الداخلية لمنع أي تحرك لما اعتبرت نفسها اللجنة التحضيرية، معتبرا إياها لجنة باطلة ولا سند أو شرعية قانونية لها، ومستغربا من أن يسارع بعض مسؤولي الحزب إلى إرسال رسائل التهنئة لمن قيل أنه “رئيس اللجنة”، خاصة أن الملف المرتبط بها معروض على اللجنة الوطنية للأخلاقيات حسب قوانين و أنظمة الحزب.
07/06/2019