شخص في العشرينات من عمره، من ذوي السوابق العدلية ، اغتصب عددا من الفتيات الصغيرات، خلال شهر رمضان، قبل أن يتم اعتقاله، من طرف السلطات الأمنية ، وتحديد جلسة محاكمته بتاريخ 17 يونيو الجاري.
وتعود تفاصيل القصة، عندما قدمت والدة ضحى، شكاية ضد المتهم، قبل أيام، أكدت من خلالها تعرضها للاغتصاب، والضرب من لدن المتهم، وبعد أيام قليلة، تقدمت طفلة أخرى بشكاية ضد المتهم ذاته، أكدت فيها أنه اغتصبها خلال رمضان.
وقالت زينب الوافي عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، إن المتهم اغتصب عددا من فتيات الصغيرات، خلال رمضان بطريقة مروعة، بعضهن تقدمن بشكوى ضده، والأخريات من الممكن أن يكن التزمن الصمت.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن المجرم حاول ضمان عدم تبليغ الضحايا عنه، بتصويرهن أثناء واقعة اغتصابه لهن، وهددهن بنشر الفيديو، وفضحهن إن لجأن إلى الشرطة، أو أدلين بأوصافه.
وأشارت المتحدثة ذاتها أن المتهم هو نفسه ضحية، إذ دخل السجن، وعمره لا يتجاوز 14 سنة، وخرج منه، وهو في العشرينات من عمره، والآن، أصبح مجرما خطيرا يتربص بفتيات صغيرات، يغتصبهن من دون رحمة، ويدمر حياتهن بالكامل.
وبدورها، عبرت والدة ضحى عن صدمتها لما حدث لابنتها. وأوضحت أن ابنتها، وهي يتيمة الأب، تعرضت إلى جل أنواع التعذيب من طرف المتهم، مطالبة بإنصاف ابنتها، التي فضحت مجرما خطيرا يتربص بالفتيات الصغيرات في واد زم، ويغتصبهن من دون رحمة.
يذكر أن عدد من النسوة نظمن وقفة احتجاجية في مدينة “واد زم”، يوم الأحد الماضي، طالبن السلطات بحمايتهن من العنف، والاغتصاب الذي تتعرض له بعض النساء في المدينة.
07/06/2019