علم موقع “كواليس الريف” من مصدره بوزارة الداخلية قبل قليل ، أن مصلحة الشؤون العامة بعمالة إقليم الدريوش، تقوم منذ مدة وبتعليمات من وزارة الداخلية بإعداد تقارير بشأن المنتخبين ورؤساء الجماعات بالإقليم، حيث صنف أغلب مسيري الجماعات في خانة المشبوهين في قضايا التزوير والتدليس والإتجار في الممنوعات والإستيلاء على أملاك الغير وشراء الأصوات…
وتعتكف وزارة الداخلية عن طريق عمالة إقليم الدريوش بإحصاء وتصنيف رؤساء الجماعات والمنتخبين تمهيدا لعدم تزكية المشبوهين منهم في الإنتخابات المقبلة ، حيث ضمت الخانة السوداء أكثر من سبعين في المائة من المنتخبين ورؤساء الجماعات بسبب سخط الساكنة عليهم وأيضا بسبب سجلهم النتن المضمن بتقارير مصلحة الشؤون الداخلية.
وحسب مصدر من داخل الوزارة، فإن هذه الحملة ستساهم في تصفية أجواء الإنتخابات المقبلة بنسبة تصل إلى تسعين في المائة حيث سيتم تزكية مرشحين أكفاء ونزهاء والتخلص من أغلب المنتخبين الحاليين الذين عاثوا فسادا في الإقليم وتسببوا في حروب طاحنة بين الفرقاء السياسيين ، متناسين مهمتهم الأساسية المتمثلة في خدمة مصالح الساكنة.
08/06/2019