منذ مدة والبرلماني الناظوري والبارون محمد أبرشان صاحب مملكة بويافار ، يحاول الإنقلاب على سعيد الرحموني وإزاحته من رئاسة المجلس الإقليمي بالناظور، إلا أنه لم يتمكن من تكوين أغلبية للإطاحة به بسبب يقظة الأخير ، وبسبب جهل أبرشان المركب واندفاعه وفرضه آرائه بالقوة على حلفائه ..
وأمام فشله السياسي ، بدأ أبرشان يغير من خطته ويحاول التقرب من الرحموني وتكوين تحالف معه , وهو ما سيشكل صدمة للمحيطين بأبرشان ، حيث سيتم تهميشهم بالنظر إلى مستواهم التعليمي المتدني وغياب الكفاءات التي ستدعم تحالف أبرشان والرحموني … و يبقى الهدف الرئيسي للتحالف المرتقب هو رسم خطة جديدة المعالم لخوض غمار الانتخابات المقبلة .
