فضيحة من العيار الثقيل هزت ساكنة بسيدي بنور خلال الأيام الأخيرة، تمثلت في وضع فتاة لمولود ناتج عن زنى المحارم مع شقيقها الذي يكبرها.
وحسب ما أودته مصادر محلية، فإن القضية التي تفجرت في اليومين الأخيرين، بدأت حينما انتقلت أسرة الفتاة، وبعض أفراد عائلتهم، إلى المستشفى من أجل وضع حملها، وعندما تساءل الجيران عن والد الجنين تفجرت القضية وسط استغراب وحيرة الساكنة.
وأشارت المصادر ذاتها، أن أحد أقرباء أسرة طرفي الـ”فضيحة “، تقدم بشكاية لمصالح الدرك الملكي بسرية سيدي بنور، تم على إثرها فتح بحث قضائي بأمر من النيابة العامة، حيث أظهرت الأبحاث وجود علاقة جنسية بين الفتاة القاصر البالغة من العمر 17 سنة، وشقيقها البالغ من العمر 21 سنة.
وأوضحت المصادر ذاتها، إلى أن الأسرة حاولت التستر على الفضيحة، عبر إجبار الفتاة بالبقاء في المنزل وعدم الخروج أو زيارة أقاربها طول مدة الحمل، إلا أنه بعدما تقدم أحد الأقرباء بالشكاية ظهرت الحقيقة الكاملة، خاصة بعد الاستماع للقاصر وشقيقها الشاب، من طرف عناصر الدرك الملكي.
وأبرزت المصادر أيضا، أن سبب تفجر الفضيحة هو اعتراف الفتاة القاصر بممارسة الجنس مع شقيقها برغبتها، ودون أي ضغط او عنف منه، ما تسبب في حملها، ليتم وضع الأخ تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة، فيما تبعت هي في حالة سارح على أساس عرضهما على الجهات القضائية المختصة
10/06/2019