خرج هشام الحساني، نائب رئيس جماعة سلا، عن صمته بعد تداول خبر تعرضه للابتزاز من طرف أشخاص بعد تصوير فيديو جنسي له .
وقال الحساني إنه تعرض ليلة الأربعاء لعملية ابتزاز عن طريق تطبيقي “انستغرام” و”إيمو”، من طرف ما سماها “عصابة متخصصة يبدو أنها كانت تتابع مواقع التواصل الخاصة بي”، مضيفا “فاجؤوني بإرسال مجموعة الصور الخاصة بي محملة من طرف صفحتي بانستغرام وبالفايس، وبعدها أرسلوا لي صورًا مفبركة ومقطع ڤيديو قصير هو الآخر مفبرك، وبعدها طلبوا مني أن أرسل لهم مبلغ 120 ألف درهم، وإلا سيرسلوا هذه الصور والڤيديو إلى كل متابعي صفحاتي”.
وتابع نائب رئيس جماعة سلا قوله أنه انتظر حتى الصباح ليشد الطريق إلى سلا من أجل وضع شكاية في الموضوع، من أجل متابعة المعنيين بالأمر”، لدى مصالح الأمن بالدائرة الأمنية بالسنبلة التي كانت تعمل في إطار المداومة، وبعدها توجه إلى الشرطة القضائية بحي السلام فأخبروه بأن الشرطة العلمية والتقنية تقضي عطلة، على أن يتصلوا به اليوم الاثنين لمتابعة الشكاية.
وختم توضيحه بأنه تفاجأ البارحة، عبر رسالة وصلته من أحد الإخوان، “تحمل مقال الموقع المشؤوم الذي عمل على تزوير وتزييف الحقيقة والوقائع، وقد تم الاتصال البارحة بالمسؤولين بالحزب مركزياً وأنا أتابع معهم الأمر من اجل اتخاذ الخطوات والإجراءات الضرورية”، يقول الحساني.
وكانت وسائل إعلام أوردت أن “المسؤول الحزبي دخل في محادثة مع فتاة عبر أحد المواقع، أعقبها تبادل صور جنسية، قبل أن يكتشف أنه سقط ضحية ابتزاز عند توصله برسالة نصية تطلب منه إرسال 12 مليون سنتيم، وإلا فإن صوره وهو عار ستصل إلى معارفه، فقرر اللجوء إلى مصالح الأمن لوضع شكاية، حيث تم فتح بحث في الموضوع.
10/06/2019