متابعة :
تفاصيل جديدة ومثيرة كشفت عنها الأستاذة التي تزوجت برجلين في مكناس، بعدما عرضت اليوم الاثنين أمام القاضي في أول جلسة لمناقشة القضية بعدما أخرت لعدة جلسات.
وحسب مصدر مطلع فإن المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس أجلت زوال يومه الاثنين، أشغال جلسة محاكمة الأستاذة، إلى تاريخ الاثنين 17 يونيو المقبل.
وقال قؤاد الهمزي، رئيس “الجمعية المغربية للدفاع عن الرجال ضحايا العنف النسوي” الذي يمثل جمعيته في مؤازة زوج الأستاذة مصطفى بوعسرية المعروف إعلاميا بـ”ضري” “أن ملف القضية دخل للمناقشة خلال جلسة اليوم، حيث استمع رئيس الهيئة القضائية إلى كل من “الأستاذة” وزوجها المشتكي “بوعسرية”، مؤكدا أن هذا الأخير، خرج بمعطيات جد مثيرة، من بينها توفره على تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية جمعته بـ “الأستاذة” يشير إلى أنها وافقت على المبيت معه.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “بوعسرية”، قال كذلك لرئيس الهيئة إن الزوجة المتهمة قضت معه ليلة كاملة بأحد الفنادق وعاشرها معاشرة الأزواج، مؤكدا تقديمهما لبطاقتيهما الوطنيتين وعقد الزواج لإدارة الفندق.
وأبرز الهمزي ” أن الزوجة، وفي تصريحاتها خلال الاستماع لها، أكدت أن عقد “الزواج” الذي يجمعها ببوعسرية مزور، وقد تم إرغامها على توقيعه تحت التهديد، مشيرة على ان عصابة اختطفت صديقة لها كانت تواجد في مدينة الداخلة، واشترطوا عليها توقيع عقد الزواج أو قتل صديقتها ” وهو ما استغربه زوج المتهمة باعتبار أن زواجهما كان برضاها ورضى جميع الأقارب والأحباب.