نفت جمعية ثافرا، للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، توفرها على حساب بنكي، تتلقى خلاله مساعدات مالية، مشددة على أنها ‘لم تحصل بعد على وصل الإيداع، وملفها مازال معروضا على المحكمة الإدارية”.
وقالت الجمعية التي يترأسها أحمد الزفزافي، في بيان لها، إن “كل من يدعي بأن الجمعية، تلقت مبالغ مالية كبيرة، من خارج الوطن، أو من داخله، عليه أن يكشف عما يثبت ذلك، ويفضح من يتلقاها باسمها”، مضيفة أن رصيدها المالي هو صفر درهم”.
وأشار المصدر ذاته، أن “الجمعية تعتمد على تضحيات، ومجهودات أعضائها في تدبير أمورها، ودائما ما تنصح من يريد مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين التوجه إليهم مباشرة”.
هذا، وأكدت الجمعية ذاتها، بأن “هاجسها الأول هو الترافع عن معتقلي حراك الريف، وتتبع وضعيتهم داخل السجون، إضافة إلى العمل من أجل إطلاق سراحهم، فضلا على إذكاء روح الوفاء والتضامن، بين عائلاتهم، وليس تلقي المساهمات المالية”.
وعبرت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، عن تنديدها، ب “الحملات المنحطة، التي تستهدف الجمعية وتتطاول على كرامة عائلات معتقلي حراك الريف” .
11/06/2019