أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، قرارها في حق البرلماني عن حزب العدالة والتنمية نور الذين قشيبل، بمنعه من الترشح لامتحانات البكالوريا لمدة سنتين متتاليتين، على خلفية ضبط ثلاثة هواتف بحوزته، خلال دخوله قاعة الامتحان يوم السبت الماضي ضمن فئة المترشحين الأحرار.
وأفادت المصادر، أن لجنة التأديب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عقدت أمس الاثنين، اجتماعا من أجل مناقشة جميع الحالات التي تم ضبطها خلال اجتياز امتحانات الباكلوريا، قبل أن تصدر قرارها اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن العقوبة لا تشمل فقط النائب البرلماني قشيبل، بل جميع الذين ضبطوا بحوزتهم هواتف داخل القسم.
وكان البرلماني قد صرح ان واقعة حيازته لهواتف ذكية خلال الإمتحان الجهوي للسنة أولى باك، بإعدادية العرفان بالرباط، لم يكن مقصودا ولم يكن بغرض الغش.
وأضاف البرلماني قشيبل انه لم يضبط متلبسا بالغش داخل قاعة الإمتحان في مادة الفرنسية، كما تم الترويج له، بل التحق به مدير المؤسسة بعد عشرين دقيقة من ولوجه قاعة الامتحان ومعه أحد الاعوان وطلب منه الوقوف وبدأ يفتحصه وطلب مني هواتفه فأمد المدير بها بشكل عفوي، و لم يضبط بتاتا خلال استعمالها مشيرا انه لم يكن الوحيد الذي يحمل الهواتف معه بل كان الامر ينطبق على جميع التلاميذ.
وبخصوص خرقه لقانون الغش التي يلتزم باحترامه كل المترشحين، اشار البرلماني انه غفل عن الامر سهوا نظرا لارتباطه الوثيق بهواتفه، والذي تفرضه التزاماته المهنية، فضلا عن معاينته للعديد من التلاميذ وهم يتعاملون بالهاتف بشكل طبيعي، مؤكدا في الوقت ذاته انه لن يغش ابدا للنجاح في الامتحان لانه رجل أعمال ولا يحتاج الشهادة المدرسية للعمل وفق تعبيره.
11/06/2019