رغم الفضائح التي تورط فيها المسؤول عن جمعية الفتح التي تتولى تسيير مركز تصفية الكلي بميضار، الوحيد بإقليم الدريوش، بالإضافة إلى السرقة والنصب والإحتيال وغياب طبيب والإستيلاء على أموال المتبرعين بمئات الملايين سنويا من داخل المغرب وخارجه وكذا الدعم الذي تقدمه الدولة والمجالس المنتخبة من الجماعات والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة ، إلا أنه لم يتم تسجيل أي تحسن في الخدمات المقدمة بالمركز… بل على العكس من ذلك تراجعت بشكل مهول، حيث اختفت من المركز قبل أسابيع آلتين مخصصتين للتصفية، وبعد بحث دقيق من الموقع تبين أن الآلتين تم بيعهما واختلاس الأموال المتحصل منهما…
وبسبب عدم وجود طبيب بالمركز يتولى رئيس جماعة أزلاف محمد بوصميض تشخيص الأمراض وتحرير الوصفات الطبية للمرضى!!
وفي ظل كل هذه المشاكل والفضائح يسجل صمت مطبق وغريب لعمالة إقليم الدريوش في شخص العامل وكذا المسؤولين عن الشأن الصحي بالدريوش، فهل يفتقد المسؤولون بالإقليم للشجاعة الكافية لإيقاف هذه المهزلة؟!
16/06/2019