سبق لموقع “كواليس الريف” أن تطرق إلى المشاكل التي تسبب فيها رئيس جامعة محمد الأول بوجدة لبعض مسالك الماستر من خلال رفض منح الترخيص لبعض الأساتذة بحجة تقديم الطلبات خارج الأجل…
و الملفت للانتباه أن الرئيس الذي تمسك سابقا بضرورة احترام الأجل،ارتكب مؤخرا خطأ إداريا جسيما بعد أن أهمل عن قصد إرسال مراسلة توصل بها إلى الوزارة لمدة الشهر تقريبا ، تلك المراسلة التي تضمنت جوابا من أحد الأساتذة على مراسلة كيدية موجهة من الرئيس إلى الوزارة ، الشيء الذي أدى إلى توريط الوزارة في اتخاذ قرار التوقيف عن العمل في حق ذلك الأستاذ المشهود له بالكفاءة ، و هو القرار الذي كان محل تنديد من المكتب المحلي للنقابة بكلية الحقوق بعد انتفاء المبرر لاتخاذه ، لكن عدم توصل الوزارة بالمراسلة في وقتها بسبب إهمال الرئيس يجعل هذا الأخير هو المسؤول عن اتخاذ ذلك القرار و تبعاته . الشيء الذي يبين أن الرئيس بدلا من محاربة الفساد الذي من صوره تسجيل كاتبه العام بالدكتوراه بشكل غير قانوني، يقوم بمحاولة ترهيب بعض الأساتذة و عرقلة التحصيل العلمي للطلبة , وخلق مشاكل للوزارة هي في غنى عنها في هذه الظرفية بالذات , ولم يسلم حتى الإداريون من تعسفات الرئيس ، يكفي هنا ذكر اضطهاده سابقا لمساعد تقني كان قد رفض القيام بأعمال السخرة لفائدة عائلة الرئيس، إذ بعد أن وجه إليه تهديدا لفظيا مستعملا عبارات سوقية،قام مؤخرا برفض إنهاء وضعه رهن الاشارة بالرئاسة رغم مرور مدة الثلاث سنوات التي يحددها القانون، وذلك لا لشيء إلا لممارسة هوايته المفضلة في اضطهاد من يرفض الخضوع لتعليماته التي يطبعها التعسف.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
8 يوليو 2025
بعد صراعه مع الحمى الصفراء التي أصابته في تنزانيا ونجانه من موت محقق … رئيس جماعة بركان يعود إلى نشاطه
8 يوليو 2025
مبيعات الإسمنت تسجل ارتفاعاً ملحوظاً مع نهاية يونيو 2025 وتؤشر على دينامية متجددة في قطاع البناء
8 يوليو 2025