لجأ عامل إقليم كرسيف، إلى اتخاذ قرارات تأديبية في حق أعوان سلطة تمردوا عليه وأسسوا تنسيقية للدفاع عن مصالحهم الإدارية، حيث بدأ بعزل عون سلطة برتبة شيخ يتولى عمله في فخدة بقيادة هوارة أولاد رحو، مع توقيف أعوان آخرين في انتظار قرارات تأديبية جاءت ردا على تنظيمهم في تنسيقية.
وتأتي هذه القرارات التي نزلت بردا على المعنيين بها وزملاؤهم وأثارت موجة من الاستنكار وردود الفعل الغاضبة من طرف فعاليات الإقليم، بعد أجواء مشحونة عاشها الإقليم عقب خروج هذه الفئة إلى العلن في دفاعها عن مصالحها، وتوتر العلاقة بين السلطة والمواطن خاصة بهوارة.
وأشارت المصادر إلى أن الأمور زادت تعقيدا بعدما لجأ قائد إلى تقديم شكاية ضد مواطن أدين ابتدائيا من طرف المحكمة الابتدائية بكرسيف ب6 أشهر حبسا نافذة، فيما لجأت قائدة إلى مقاضاة عجوز وابنه بعد تقديم شكاية ضدهما في رمضان الماضي، قبل أن تتنازل عن الشكاية بتدخل من مسؤولي الداخلية.
ودخلت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، على خط قرار العامل بعزل الشيخ الذي “قضى ربع حياته في خدمة البلاد والعباد دون كلل أو ملل” بتعبيرها، مطالبة وزارة الداخلية بإعادته وكل المطرودين تعسفا و”طي صفحة الظلام وإعادة هيكلة الجهاز”، ووضع حد لمثل هذه القرارات والتجاوزات.
22/06/2019