علم موقع “كواليس الريف” أن البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية ليلى أحكيم تلقت ضربة موجعة وصدمة نفسية بعد أن نشر موقع الصفقات العمومية إعلاتا عن فتح باب العروض لإنجاز مشروع المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور والذي ستشرف عليه وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عبر مديريتها الإقليمية بالناظور.
وادعت أحكيم أن دفاعها المستميت على إخراج المشروع لحيز الوجود وضغطها على وزارة الصحة كان وراء الإعلان عن فتح باب العروض…!! في حين أنها كانت من أكثر المتشائمين موجهة في كل مرة سهامها للبرلماني فاروق الطاهري , متهمة إياه بالكذب على الناظوريين وأن المشروع لن يرى النور… وفي مقابل ذلك كان البرلماني فاروق الطاهري يؤكد في كل مرة أن إطلاق المشروع مسألة وقت فقط..
فهل ستفي ليلى أحكيم بوعدها وتقدم استقالتها من البرلمان بعد الإعلان عن طلب العروض لبناء المستشفى الإقليمي ؟!!