كشف المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن ”الأوضاع الكارثية”، التي يعيشها معتقلو “حراك الريف” في السجون، مؤكداً أنه راسل المندوبية العامة لإدارة السجون دون أن يتلقى جواباً.
وأكد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان أصدره عقب اجتماعه ، على أنه “يواصل متابعته لأوضاع المعتقلين السياسيين من ضمنهم معتقلي الريف، والذين يعانون من أوضاع كارثية في السجون بسبب الانتهاك السافر لأبسط الحقوق المنصوص عليها في المعايير الدولية لمعاملة السجناء”.
وتابع البيان ” مثل المعتقلين بسجن بوركايز: عبد الحق الفحصي وإسماعيل الغلبزوري الذين قاما بإخاطة أفواههما احتجاجا على أوضاعهم بالسجن، ويجدد مطلبه القاضي بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف المتابعات الجارية في حق نشطاء الريف والعديد من الفاعلين المدنيين. وقد قام المكتب المركزي بتوجيه طلب للمندوبية العامة للسجون لتمكين وفد منه من زيارة معتقلي الريف وباقي المعتقلين السياسيين، دون ان يتلقى جوابا”.
26/06/2019