علم موقع كواليس الريف من مصادر خاصة أن عدد من الجمعيات المقصية باقليم الدريوش ستفتح النار على رئيسة القسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش التي عمرت طويلا دون أدنى مردودية بالاقليم خاصة بالعالم القروي .
وحسبة ذات المصادر فان من بين الأخطاء المهنية التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها رئيسة قسم العمل الاجتماعي، إعطاء نفسها صلاحيات البث في مقترحات بعض مشاريع المبادرة بالسلب أو الايجاب دون الرجوع لرؤسائها.
وأكد بعضهم للجريدة على أن هذه المسؤولة تسعى دائما الى عرقلة مشاريع المبادرة الوطنية المبرمجة لفائدة عدد من الجماعات الترابية التابعة لاقليم الدريوش خاصة دون معرفة الاسباب وراء دالك .
وأكدت ذات المصادر على أن رئيسة هذا القسم تعمل بطرق انتقائية فيما بين الجمعيات ،خاصة فيما يتعلق بالدورات التكوينية التي تنظمها المصلحة التابعة للقسم المعني. مما يطرح عدد من التساؤلات عند جمعيات قالت إنها تضررت من سلوك القسم الإجتماعي التابع لعمالة اقليم الدريوش
ونظرا الى هذا النهج الذي لم يعجب بعض الفعاليات المدنية باقليم الدريوش ،رأت في عمل القسم الإجتماعي إقصاء لها، وقررت مطالبة الجهات المختصة إعادة النظر في طريقة عمل هذا القسم ، ومراعاة كافة المكونات بالإنفتاح على مختلف الجمعيات،واشراكها في الأنشطة واللقاءات التي يشرف عليها القسم الإجتماعي .
وحسب ذات المصادر ستطالب هذه الجمعيات بفتح تحقيق في مآل المشاريع الممولة سابقا , والتي إستفادت من المال العام الذي وزع باقليم الدريوش بدون حسيب أو رقيب , وتحكمت فيه الانتماءات السياسية والعائلية بعيدا عن الاستحقاق وعن أهداف مبادرة الملك.
و ومن المرتقب كذلك أن تطالب هده الجمعيات , باعفاء رئيسة قسم العمل الاجتماعي الحالي التي تقاطرت حولها الشكايات .
كما طالبت الفعاليات المدنية في ذات الوقت من عامل الاقليم بضرورة التدخل وتغيير الوضع لاعطاء المشروع الملكي دينامية جديدة , وستحيل هذه الجمعيات شكاية إلى زينب العدوي الوالي المفتش العام للإدارة الترابية .