اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، مهاجرا مغربيا للمرة الخامسة عشر، على خلفية تورطه في سرقة زبائن الملاهي الليلية واغتصابهم ? عبر تخديرهم بمادة تدعى “بوروندانغا”، وهو مخدر يستخدمه اللصوص لشل قدرة ضحيتهم على الحركة وسرقته بكل سهولة.
وأوضحت مواقع اخبارية اسبانية، أن الإعتقال جاء بعدما أصدرت محكمة في ليغانيس وأخرى في مدريد أمرين بتوقيفه بتهم مرتبطة بارتكاب جرائم ضد الحرية الجنسية والسرقة بالعنف والسرقة بالقوة والاحتيال.
وأكدت مصادر الشرطة أن المعتقل كان يبحث دائمًا عن ضحاياه في الملاهي الليلية، حيث كان يربط علاقات بشبان وفتيات، ويرافقهم إلى منازلهم من أجل تخديرهم بهذه المادة التي لا طعم ولا رائحة لها، حيث يمكن اضافتها الى أي شيء يقدم للضحية، دون أن يشعر بذلك، سواء تعلق الأمر بشراب أو طعام أو حتى سيجارة.
وكان المهاحر المغربي الملقب ب”بملك بوروندانغا”، ينتهز فرصة خلود الضحايا للنوم تحت تأثير المخدر، لسرقة كل ما بحوزتهم خصوصا الأجهزة الإلكترونية ومحافظ النقود والمجوهرات.
وعلى الرغم من القبض عليه في 14 مناسبة سابقة ، إلا أن السلطات الاسبانية كانت تقوم في كل مرة باطلاق سراحه بشكل غير مفهوم، لكن يبدو أنه لن يفلت من السجن هذه المرة، خاصة أن الأمر صادر عن محكمتين في وقت واحد.
28/06/2019