توصل موقع “كواليس الريف” بملف يثبت تورط ناظر الأوقاف في قضية للنصب على بلدية أزغنغان رفقة شخص يدعى الدباني.
وفي تفاصيل الملف فإن مسجدا بأزغنغان سنة 2003 كان يضم العديد من المحلات التجارية التابعة لبلدية أزغنغان يكتريها بعض الأشخاص وتم الإتفاق معهم على إفراغ تلك المحلات , وذلك بعد أن تمت عملية إصلاح وتوسيع المسجد , مقابل تعويضهم بمحلات تجارية أخرى داخل مركب تجاري، وتم تفويت خمسة محلات تابعة للمسجد للأوقاف وعشرة محلات أخرى لبلدية أزغنغان .
وخلال هذه السنة تقدم أحد المستفيدين من محلات بالسوق التجاري يدعى “الدباني” أمام البلدية يدعي أنه يحق له الإستفادة من محلين بالمسجد مدليا بوثيقة تحمل اسم ناظر الأوقاف وتوقيعا يظهر أنه غير رسمي .. وذلك من أجل الإستفادة من محلين تجاريين في حين أن ناظر الأوقاف السابق كان قد وجه سنة 2014 مراسلة رسمية للبلدية يؤكد فيها أن المدعو “الدباني” كان قد استفاد بالمركب التجاري.
وخلال اجتماع ضم ممثلي السلطة المحلية وبلدية أزغنغان وناظر الأوقاف أكد الأخير أن خطأ وقع في مراسلة ناظر الأوقاف سنة 2014 , ومدافعا عن مطلب “الدباني” للحصول على محلين تجاريين , مما يدل على أن صفقة سرية قد تمت بينهما للإستفادة مرة أخرى .
02/07/2019