افادت مصادر صحفية ان التوترات الدبلوماسية بين المغرب وهولندا طفت الى السطح مجددا بعد غياب السفير المغربي الجديد في هولندا محمد البصري عن الاستقبال الملكي لعدد من السفراء بالبعثات الدبلوماسية للمملكة.
وكشفت مصادر عليمة ان عدم استقبال البصري ضمن السفراء الذين سلمت لهم ظهائر تعيينهم، يرجع لتحفظ هولندا على اسمه، حيث انها رأت أنه “لا يرقى إلى مستوى تمثيلية تتناسب مع العلاقات التي تربط البلدين”.
واوضحت مصادر الجريدة، أن المغرب توجه نحو اختيار اسم البصري ليشغل منصب سفيره في هولندا، “لحل مشاكل اللجوء التي تمخضت عن أحداث “حراك الريف”، بالإضافة إلى الإشكالات القانونية التي يتخبط فيها مغاربة هولندا، إلا أن هولندا تحفظت على المقاربة التي نهجها المغرب لحل مشاكله في هولندا على حساب مستوى تمثيليته”، على حد تعبير المصدر.
يشار إلى أنه منذ أكثر من سنة، تعيش العلاقات المغربية الهولندية توترا حقيقيا، ظهر بشكل جلي خلال ندوة صحافية جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ونظيره الهولندي ستيف بلوك في الرباط، انتقد فيها بلوك المقاربة المغربية تجاه “حراك الريف”، ورد عليه بوريطة بلهجة شديدة أمام وسائل الإعلام، قائلا إن المغرب لا يقبل أن يتلقى الدروس من أحد ولا يقبل التدخل في شؤونه الداخلية.
02/07/2019