أوجار يدعو لإجبار المغاربة “للتصويت بَزَّزْ”

سكينة الصادقي:

ردا على انتقادات لحقت التجمع الوطني للأحرار، حول “الحملة السابقة لأوانها” التي دشنها التجمع الوطني للأحرار مع بعض الأحزاب بالأغلبية، شدّد أوجار على أن الحزب، الذي يوجد في الساحة السياسية منذ 40 سنة، كانت طيلة هذا المسار سمته الأساسية الوفاء بالتزاماته اتجاه حلفائه.

واستغرب عضو المكتب السياسي من هذا التوصيف، مؤكدا أن الأحزاب ليس دورها غلق مقراتها وانتظار الانتخابات، بل عليها الاشتغال في الميدان وتأطير المواطنات والمواطنين طيلة أيام السنة.

وأوضح أوجار، خلال حلوله ضيفا على برنامج “شباب فوكس”، أن الائتلاف الحكومي مكون من أحزاب مختلفة، ما يجمعها هو برنامج حكومي مشترك، مشيرا، في المقابل، إلى أن التواجد داخل لا يسلب الحق في التعبير عن الاختلاف.

وبخصوص هوية الحزب، شدّد أوجار على أن “الأحرار” هو حزب المغاربة جميعا، يضم الفلاح والعاطل والعامل والغني والفقير والمرأة والرجل، مسجّلا أن التنظيم السياسي عرف دينامية جديدة مع ترأسه من قبل عزيز أخنوش.

ورفض أوجار وصف الحزب بـ”النخبوي”، مسجّلا أنه يتوفر على نواب برلمانيين من زاكورة وتاونات وغيرها من هوامش المغرب، ولديه عقيدة سياسية وفلسفية هي الديمقراطية الاجتماعية.

من جهة ثانية، قال عضو المكتب السياسي إن هناك عملا كبيرا يقوم به التجمع الوطني للأحرار لمصالحة المواطنين مع العمل السياسي ومع المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن هناك دولا كبلجيكا تتوفر على إجبارية التصويت، قبل أن يدعو للتفكير في نماذج مماثلة لدفع المواطنين للتصويت على من يروه مناسبا.

وجدّد أوجار الدعوة لفتح نقاش دستوري، وتقييم قراءة وتقييم لمضامينه، وذلك لقطع الطريق أمام هدر الزمن التنموي والسياسي، عبر إحداث آليات تسمح بتدبير الخلافات خلال مرحلة تشكيل الحكومة، لكي لا يتكرر سيناريو تشكيل الحكومة الأخيرة والذي استمر، يزيد أوجار، لأشهر طويلة.

وتابع : “نحتاج لكي تنتج الانتخابات جيلا جديدا وبرامج وأفكار جديدة، فالنص الدستوري هو عمل بشري، نتوافق بشأنه في مرحلة من المراحل، لكن هذا لا يعني أننا لن نختلف عند حدوث تجربة تحتاج النقاش”.

ونبّه المتحدث ذاته، إلى أن الأهم اليوم، خارج منطق رابح وخاسر، هو مساهمة الجميع في مصالحة مجتمعية. وأضاف، من خلال تجربة داخل “الأحرار” أن التواصل الميداني مع جميع شرائح المجتمع كفيل بتحقيق هذا الهدف، لافتا الانتباه إلى أن السياسة ليست هي الترشح لمناصب المسؤولية فقط، بقدر ما هي مدرسة كبرى للتكوين.

مقالات ذات الصلة

27 أبريل 2024

إلا مع الركراكي القليل الكفاءة … المغربي عدلي يتعملق ويسجل مع ليفيركوزن

27 أبريل 2024

حزب الإستقلال يخرج من النفق بصعوبة … ويعلن إقتصار حضور إنتخاب الأمين العام الجديد “بركة” على أعضاء المجلس الوطني فقط

27 أبريل 2024

أمطار ورياح في المغرب غدا الأحد !

27 أبريل 2024

بعد تلويحه بالاستقالة … مظاهرات حاشدة بإسبانيا دعما لرئيس الوزراء

27 أبريل 2024

الشرطة الفرنسية تعتقل عميل للمخابرات الجزائرية كان يخطط لتنفيذ عمليات قتل معارضين بفرنسا وإلصاقها بالمغرب

27 أبريل 2024

“الكاف” يحدد نوعية القميص الذي سيلعب به فريق نهضة بركان مباراة الغد ضد إتحاد الجزائر

27 أبريل 2024

مجرم خطير يحاول إختطاف تلميذات بثانوية بصفرو ، وعند مقاومته قتل إحداهن وجرح أخريات

27 أبريل 2024

مدرب غلطة سراي : زياش ذو جودة ولاعب كبير … سنلعب من الآن بنظام يناسب تسديداته نحو المرمى

27 أبريل 2024

نائب ومرشح سابق لرئاسة فرنسا يتهم مجددا “أخنوش” بمحاولة تقديم “رشوة” له

27 أبريل 2024

نفوذ البارون الوجدي “طاحت” … الغموض يلف تحقيقات الأجهزة الأمنية في عملية إجهاض تهريب المخدرات إلى الجزائر عبر حدود فكيك !

27 أبريل 2024

حزب الأصالة والمعاصرة يعقد مجلسه الوطني لإستكمال هياكله

27 أبريل 2024

قتلت ستة أشخاص وأصابت 100 آخرين … المؤبد لصاحبة تفجير شارع الإستقلال بإسطنبول

27 أبريل 2024

فيديو خطير : النيابة العامة بفاس تحقق في قضية “إغتصاب” تلميذات من طرف مدير ثانوية بجماعة “عين الشقف”

27 أبريل 2024

500 مركبة عسكرية جديدة تعزز ترسانة القوات المسلحة المغربية … وإسبانيا تستمر في توجساتها من الجار الجنوبي !!

27 أبريل 2024

القرقة الوطنية توقف عدد كبير من عناصر الجمارك والشرطة بميناء طنجة لإستنطاقهم في عملية مرور 25 طنا من الحشيش إلى إسبانيا