تعرف مدينة الناظور خلال صيف كل سنة توافد أبنائها المقيمين بالمهجر…ومع هذا التوافد الكبير يكبر جشع بعض أرباب المقاهي والمطاعم…
وذلك بارتفاع خيالي لأثمنة المواد الاستهلاكية دون الجودة والكمية المطلوبتين .
ومما يزيد الطين بلة هو الاثمنة الصاروخية لبعض المشروبات والمأكولات , التي لا تجدها حتى في الدول الاوروبية التي لها توازن معيشي قار. والنماذج مقاهي الناظور الجديد , التي تكون ملاذا لافراد الجالية…. وهنا يطرح التساؤل أين لجن الرقابة وحماية المستهلك…..وهل هناك تواطؤ بين هؤلاء وأرباب تلك المقاهي والمطاعم ؟
وفي تصريح “لكواليس الريف. يقول عزيز ابن الناظور .. كنت بجهة الناظور الجديد استوقفتني مباراة في كرة القدم “قررت نتفرجها تماك بانت لي واحد القهوة سميتها لندن جلست طلبت قهوة كحلة منين ساليت جيت نخلص قالي السرباي 16 درهم… تصدمت منين سولت السرباي ورالي الفاتورة قالي هوما اللي بغاو. ضحكت اوقلت للسرباي والله ماتشربها بهاد الثمن واخا في باريس”.
هاجر من اسبانيا كنت انا وخطيبي جالسين في مقهى بشارع 80 نضحك , وإذا بنادل يتقدم إلينا يقول لنا “أرا قال ليكوم الپاطرون هاد لابلاصة ماشي ذا الضحك خالصوني أوبدلو لابلاصة”…تقول استغربنا الامر وباقينا في حيرة…متحسرة لم أرى مثل هذا التصرف في حياتي، تضيف “أنا صحابلي شاركت في كاميرا خفية”.
خدمات رديئة في وجه الزوار إضافة لغلاء الاثمنة يستدعي السلطات المعنية أن تجعل لجان للرقابة وحماية المستهلك من جشع هؤولاء المبيضين للأموال.
لنا عودة في الموضوع.