محمد اسليم :
فوجئ طلبة وأساتذة كلية الحقوق ، باستدعاء استاذ جامعي، دكتور في الحقوق يزاول مهامه بالكلية نفسها، من طرف الفرقة الجنائية الولائية، للتحقيق معه بعد اتهامه من طرف طالبة في سلك الإجازة باستغلال نفوذه كأستاذ والتغرير بها جنسيا، عن طريق وعدها بمنحها نقطة ممتازة في المادة التي يدرسها.
الطالبة تحدثت عن دردشة فايسبوكية جمعتها بالأستاذ عبر حسابه الشخصي، والذي يتضمن معطيات وصورا خاصة به، وكانت طلبات الأستاذ، تتمحور في مجملها حول الجنس، وتلقت المعنية وعدا بالحصول على نقطة ممتازة، لتصطدم بعد النتائج بحصولها على أضعف نقطة، وتضطر إلى معاودة الامتحان في المادة نفسها.
“الضحية” وللانتقام منه، شرعت في تهديد الأستاذ الجامعي بفضحه وسط زملائه ونشر مجمل الصور وكشفها أمام الجميع، ليختفي هذا الأخير وتختفي رسائله، ما دفعها لوضع شكاية لدى وكيل الملك، تتهم فيها الأستاذ المعروف بالابتزاز الجنسي والتحريض وغيرها من التهم.
الاستاذ سارع لإنكار التهم الموجهة إليه، لتكشف التحقيقات مفاجأة أكبر، بعدما تبين لرجال الأمن أن من كان وراء العملية طالب في سلك الدكتوراه بالكلية نفسها، ينحدر من زاكورة، تم إيقافه وإحالته على وكيل الملك، حيث تجري حاليا محاكمته بابتدائية مراكش في حالة اعتقال، من أجل الابتزاز الجنسي وانتحال صفة والنصب وغيرها من الجرائم الإلكترونية، المتعلقة بانتهاك الحماية القانونية للمعالجة الآلية للمعطيات وحسابات الأشخاص.
04/07/2019