بعد استقالة عشرة أعضاء من بلدية الدريوش نهار أمس ، يسعى الواقفون وراء هذه المهزلة التي تحدث لأول مرة بالمنطقة والناجمة عن دخول بعض المشبوهين إلى الحقل السياسي وتسييرهم لدواليب الشأن العام بالإضافة إلى عقد شراكات مع بعض العناصر المشبوهة من تجار الحشيش بالمنطقة ، واللاهثين وراء مصالحهم فقط ، حيث يسعون إلى تحويل المجالس المنتخبة إلى مقاولات يستثمرون فيها أموالهم المشبوهة.
ويحاول المدعو “موبسيط والمدعو أزحاف ” الضغط على بعض العناصر بجماعة مطالسة لتقديم استقالتهم كذلك بالإضافة إلى جماعات أخرى سيأتي الدور عليها لاحقا… هذه السياسة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية التي ينتهجها هؤلاء اللصوص والمشبوهين وتنم عن عجزهم السياسي في تقديم البديل للساكنة ، رغم أن لجان الداخلية حلت ببلدية الدريوش والجماعات المحلية الأخرى ولم تقف على أي خرق للقانون أو فساد مالي أو إداري عكس ما يدعيه هؤلاء.
ونظرا لفشلهم الذريع في هذا التجؤوا إلى الإنتحار السياسي ، من خلال تقديم استقالتهم ومن الصعب أن يعاد انتخابهم مرة أخرى لأنهم بينوا عن عجزهم السياسي في خدمة المنطقة والساكنة .
04/07/2019