في اجتماع عقد أمس بين رئيس حزب العهد عبد المنعم فتاحي وبعض المنتخبين من الإقليم وداعميهم من ذوي المال، في سياق استقالة عشرة أعضاء من بلدية الدريوش، قرر بعض المستقيلين التراجع عن استقالتهم بعد أن طرأت خلافات عديدة بين الأعضاء المستقيلين، في حين يحاول الفتاحي منعهم من التراجع عن استقالتهم، مؤكدا على عزمه مواصلة الضغط لإعادة الإنتخابات بالبلدية.
وأضاف الفتاحي أن غرضه من إعادة الإنتخابات هو قياس مدى الشعبية التي يحظى بها بالجماعة حيث أكد أنه ضمن حصوله على خمسين في المائة من برنامجه ، ويرغب في قياس نسبة شعبيته بالمدينة .
وقد حضر الإجتماع أيضا عمر أزحاف الذي يستفيد من صفقات المجلس الإقليمي التي تقدر قيمتها بالملايير وذلك بطرق ملتوية، وهو الملقب بالخائن وسط سكان قبيلته بسبب تحالفه مع أطراف أخرى من أجل كسر شوكة وتماسك أمطالسة.
08/07/2019