تسيطر فكرة النعيم الأوروبي على تفكير الشباب المغاربة وخاصا القاصرين فايقدمون على الهجرة غير الشرعية لينصدمون بالواقع وحياة التشرد .
ونشرت صحيفة “Elperiodico” الإسبانية لجوء 75 طفلا مغربيا للنوم في كنيسة في حى “غوتيك” ببرشلونة بعد أن أقفلت أمامهم كل الأبواب ووجدوا أنفسهم في الشارع دون سقف يأويهم.
ولم تتوقف صعوبة الحياة أمامهم على ذلك فقط بل وصلت إلي عرض هولاء القاصرين للعمل في سوق الدعارة.
ويضيف قس الكنيسة التي تحولت لمأوى للمهاجرين، أن القاصرين المغاربة محطمون معنويا وجسديا، مطالبا بضرورة إيجاد مقاربة عاجلة لإنقاذ الأطفال، خصوصا أن أغلبهم حسب المصدر ذاته، يتعاطى المخدرات ويمرون بظروف قاسية.
وأضاف القس أن المافيا تحكم قبضتها على القاصرين في شوارع برشلونة حيث تطلب منهم سرقة أكبر عدد من الهواتف، ويحصلون في مقابلها على مخدرات وملابس ثمينة، يأخذون بها صورا لنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة شهادة قاصر اسمه “أ” قالت إنه يعاني من آثار جروح في يده، قال إنه تعرض لمحاولة قطع يده أثناء شجار في برشلونة، وهي المدينة التي وصلها قادما من هولندا وفرنسا، وعمره لا يتجاوز 13 سنة
10/07/2019