تقدمت سيدة مغربية تشتغل كمدرسة (أستاذة متعاقدة) لأبناء الجالية المغربية في بروكسيل، بشكوى حول تعرضها للتحرش الجنسي من طرف رئيسها الذي يعمل بالسفارة المغربية ، وهو في نفس الوقت منسق برنامج لتدريس لغة وثقافة المغرب.
وأوضحت وسائل اعلام بلجيكية أن المعنية بالأمر المدعوة نعيمة، وضعت شكايتها في مخفر للشرطة شمال البلاد، ضد المتحرش، وهو شخص متزوج، أشارت إلى أنه حاول الارتباط معها بعلاقة ، لكنه بعد اصطدامه برفضها له، انقلب ضدها عبر تحرير تقارير سلبية عن أدائها ، رغم أنه كان يثني على عملها في وقت سابق.
وتابعت الأستاذة أنها أُرغمت على تقديم دروس بأحد المساجد في منطقة سان جيل، رغم أن العقد الذي يربطها بالسفارة يحدد مكان عملها بالمدارس، مشيرة إلى أنها كانت مطالبة بإرتداء الحجاب أثناء التدريس بالمسجد وهو ما رفضته، ليقوم المسؤول المذكور، بالاشارة إلى ذلك في أحد تقاريره في إطار سعيه لانهاء عقدها وإعادتها للمغرب، تضيف المشتكية.
11/07/2019