وضع أثار كثيرا من القلق، ذلك الذي يخيم على سماء مدينة الشاون، التي سجلت بها أرقام مهولة جدا، فيما يخص عدد حالات “الانتحار”، الذي أضحى في تزايد مستمر، ما حدا بعدد من الأصوات إلى دق ناقوس الخطر، قصد تدخل الجهات المسؤولة لمعالجة هذه الإشكالية التي زرعت الرعب بين سكان هذه المدينة الجبلية، للوقوف على مسبباتها، وكذا بحث حلول عاجلة لها.
آخر الحالات المسجلة، هي إقدام أم لثلاثة أطفال، يوم أمس عقب صلاة الجمعة، على وضع حد لحياتها شنقا، بواسطة حبل عمدت على لفه على رقبتها، بعد أن ربطته بجذع شجرة مجاورة لمنزلها بدوار “أيرسيف” التابعة لجماعة “فيفي” ضواحي الشاون.
وإلى حدود الساعة لا زالت الآراء متضاربة بخصوص إقدام هذه الأم على الانتحار، في وقت سبق لـ “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” أن تحدث عن ارتفاع حالات “الانتحار” بمدينة شفشاون، موضحا أنه خلال سنة 2018 على سبيل الذكر، تم تسجيل ما يقارب 50 حالة، فيما تم تسجيل ما بين 9 و10 حالات منذ بداية العام الحالي إلى غاية فبراير الماضي.
13/07/2019