بعد انكشاف أمر محمد بنقدور عندما ادعى قيام الوزير بتكريمه شخصيا ، حاول صرف الأنظار إذ أصدر برقية شكر و تهنئة لمختلف مكونات الجامعة على المجهودات التي مكنت جامعة محمد الاول من احتلال المرتبة الأولى على الصعيد الوطني حسب مؤشر الجودة المعتمد دوليا ، ليقع في تزييف الحقائق من جديد ذلك أن جامعة محمد الاول بوجدة احتلت المرتبة الأولى فعلا لكن في مجال الفيزياء ، اما حسب مؤشر الجودة الذي يعتمد عدة عناصر فلم تصنف جامعة محمد الاول ضمن الجامعات الأربع الأوائل على الصعيد الوطني . و هو الامر الذي يؤكد قيام رئيس جامعة وجدة بمحاولة تلميع صورته بأية طريقة ، خاصة بعد أن تعددت مشاكله و خروقاته ، يكفي هنا ذكر بعضها الذي له علاقة بالبحث ، إذ عمل على تمييع البحث من خلال التستر على فضيحة تسجيل كاتبه العام بالدكتوراه بشكل غير قانوني ، كما قام بمحاربة البحث و التحصيل ببعض مسالك التكوين للماستر من خلال رفض الترخيص لأساتذة معتمدين من طرف الوزارة ، الشيء الذي أثر سلبا عل تحصيل الطلبة و على مصداقية التكوين بتلك المسالك ، بل أصبح يهدد استمرارية بعض تلك المسالك، و هو ما يظهر التناقض بين أفعال الرئيس و ما يحاول أن ينسبه لنفسه من إنجازات .

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
11 يوليو 2025
خمس اعتقالات في مليلية المحتلة بسبب زواج مزيّف وتسجيل سكن وهمي: هكذا تتكشّف شبكات التزوير
11 يوليو 2025
جرائم 2024 بألمانيا: تراجع بسيط في الإجمالي يقابله ارتفاع مقلق في العنف والأرقام الخاصة بمغاربة
11 يوليو 2025