استفاقت ساكنة أكادير، صباح اليوم الاثنين 15 يوليوز، على وقع تخريبات طالت لوحات إرشادية لشوارع المدينة، من طرف مجهولين، بعدما عمد المجلس الجماعي لأكادير إلى تثبيتها وكتابتها باللغتين العربية والفرنسية دون الأمازيغية، وهو ما أثار غضب النشطاء الأمازيغ.وشُهِد هذا الصباح التخريب والتشويه الذي طال مجموعة من اللوحات بالحي المحمدي بواسطة صباغة سوداء، حيث تم كتابة الحرف الأمازيغي الشهير عليها في إشارة إلى غياب اللغة الأمازيغية ورفضا لإقصائها من طرف الجماعة الترابية لأكادير، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.
وقال فاعلون مدنيون في تصريحات إعلامية، إن احتجاج البعض ضد عدم تدوين اللافتات باللغة الأمازيغية أمر طبيعي ومتوقع، بالنظر إلى عدم تفاعل المكتب المسير للجماعة مع مطالب النشطاء الأمازيغ، الداعية إلى تجسيد اللغة الأمازيغية الرسمية للبلاد على اللوحات الإرشادية وغيرها من الأماكن العمومية تنفيذا لمقتضيات الدستور والقوانين التنظيمية للأمازيغية.
غير أن المتحدثين اعتبروا سلوك التخريب مرفوضا من حيث الطريقة التي نفذ به، داعين إلى مراسلة الجهات المركزية المعنية بالعاصمة الرباط وكذلك والي جهة سوس ماسة، لاتخاذ ما يلزم والتدخل لحث المجلس الجماعي لأكادير على تغيير جميع اللوحات الإرشادية بالمدينة وتدوينها باللغتين العربية والأمازيغية احتراما لدستور 2011.
15/07/2019