قال شوقي بنيوب، المندوب الوزاري بوزارة حقوق الإنسان، أن أحداث « حراك الريف » أقوى بكثير من المعتقلين، « الذين هم شباب ذوي مستويات تعليمية متواضعة، يشتغلون في مهن موسمية مؤقتة، وكانوا في خضم أحداث اجتماعية ذات مطالب اقتصادية ومناخ ملتهب ».
وزاد بنيوب ، أن المعتقلين لم تكن لهم إرادة في أحداث الحسيمة، « لأن الأحداث كانت أقوى منهم وأقوى من الحاكمة حتى » ».
وأعاب بنيوب على المعتقلين عدم متابعتهم لمجريات وأطوار المحاكمات، والاكتفاء بحضور الدفاع فقط، « لكنهم في الجلسات الأولى عبروا عن وجهات نظرهم بقوة، وعبروا عن إرادتهم، قبل أن يصل توتر الحراك إلى المحاكمات، ويتراجع المعتقلون ».
16/07/2019